بدايات ابو دجانه
ابو دجانه اكتشاف الشيخ المنشد ابو محمود الترمذي الذي كان يدرسه في سنه 1967 , ولما
يلتقيه في الحفلات كان يعرض عليه بأن يصعد وينشد لما يملكه من صوت جميل وأداء رائع
في احدى الحفلات الكبرى في مدينة حلب المعرفه بأنها عاصمه النشيد الأصيل
أحضره الترمذي الى تلك الحفلة والتى يحضرها كبار المنشدين اذ لا مكان للصغار فيها
وكان تحدى الترمذي بأن ينشد ابو دجانة الشاب اليافع حينها امام هؤلاء العمالقة
فأستصغره الجمع الحاضر حينها ولكن بمجرد ان بدأ البلبل يغرد بصوته الشجي
حتى انصت له الجميع وكأن على رؤوسهم الطير ومن يومها صار الكل يعرف هذا
المنشد والذي صنفوه من الكبار
لكل محبي ابو دجانه والانشاد الاسلامي الذى نفتقده في هذا الزمن وهذة احدى روائعه
عبدك يا رباه
بمديحــك طاب لي الكلم
طـيــــبة
تحت قباب حلب الشهباء صدح صوت منشدنا ابو دجانه ليطربنا بصوته الشجي
تشهد حلب لقوة صوته وجبروته , فغدا المسجد المكان المحبب له ولبقية المنشدين أمثاله, و الاستديو لتسجيل
الاناشيد لقلة اهتمام العامه بالنشيد او مؤسسات ترعاهم ليس كما هو حالنا اليوم
مواد أولية لاتمام المهمة : جهاز تسجيل ودف وحناجر تصدح بالحق , ووقت مناسب في المسجد يقل فيه
عدد المصلين وتفرغ لبعض الوقت واقتناص من اوقاتهم المليئه بالدراسه والعمل وفرصه لـ اللقاء
وتتألق فيها روح الدعوة والاخوة والتعاون
